29.1.13

عالمة مصرية تكتشف أبعد مجرة في الكون

عالمة مصرية تكتشف أبعد مجرة في الكون

العالمة المصرية سحر علام العالمة المصرية سحر علام

Bookmark and Share
نجحت العالمة المصرية سحر علام في اكتشاف مجرة اعتبرت الألمع والأبعد من نوعها في الكون برمته حتى الآن، فالمجرة الجديدة تبعد عن المجرة التي نعيش فيها بمقدار 11 مليار سنة ضوئية، وهي متوهجة إلى درجة أن مجرة تقع بينها وبين الأرض لم تستطع حجب الضوء المنبعث منها على شكل حزمة من النور انحنت كقوس بفعل جاذبية المجرة المجاورة.

وصفت العالمة المجرة الجديدة بأنها الآن بأنها عالم يعج بملايين الشموس وشبيه بمستشفى كوني للولادة، ففيه تتوالد النجوم بسرعة إلى درجة أن كل يوم يمضي على الأرض يظهر للوجود هناك أكثر من 160 نجما كالشمس التي نعرفها.

وتقول الدكتورة سحر: "إن المجرة الجديدة صغيرة، أي أنها كطفلة بين المجرات العملاقة في الكون، فقطرها صغير وقدره 3 آلاف و261 سنة ضوئية، وهي المسافة التي يقطعها الضوء خلال هذه المدة الزمنية، علما بأن سرعته في الثانية الواحدة هي بحدود 300 ألف كيلومتر، أي أنه إذا أطلق أحدهم ضوءا من الأرض نحو القمر فسيصل إليه بعد ثانية واحدة، لذلك فقطر تلك المجرة هو 240 ألف تريليون كيلومتر، وهي بعيدة في الطرف الشمالي من الكون السحيق إلى درجة أنه لو بثت رسالة أرضية بالبريد الإلكتروني إلى أحدهم يعيش هناك فان المرسل مضطر للانتظار 22 مليار سنة ليتلقى منه الجواب".

وتروي الدكتورة سحر كيف عثرت على المجرة الصغيرة، فتقول: "إنها كانت في المختبر تمارس عملها بشكل طبيعي، وعندما شارفت الساعة الثامنة مساء 19 ابريل الماضي قررت المغادرة إلى البيت «ومع أني كنت تعبة بعض الشيء، لكني رغبت بالعمل لعشر دقائق أخرى حتى أقوم بفحص صور لم أكن أطلعت عليها بين 70 ألف صورة التقطها تلسكوب مرتبط بكومبيوتر لدينا عبر برنامج خاص، ثم حدثت المفاجأة عندما اطلعت على إحدى الصور التي التقطها التلسكوب الراصد في مسح تلك المنطقة الشمالية من الكون، لأني رأيت فيها شيئا يثبت وجود تلك المجرة، وهو قوس ضوئها الذي ظهر منحنيا فوق توهج ضوئي لمجرة أخرى نعرفها وتقع بيننا وبينها.. صرخت أنادي زملائي وكان هناك فرح كبير عمّ في الغرفة».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق